بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو صار حضور المساجد بفلوس..يا ترى ماذا سوف يحصل؟؟
اخواني واخواتي
للدنيا نسعى وللآخرة لا نسعى، اصبح الكثير همه الدنيا، وليست المشكلة ان الواحد يطلب الرزق، ولكن المشكلة عندما يكون هذا على حساب الدين.
للأسف الكثير منا أصبح مادي، فقط همة جمع الريالات, والبعض لا يبالي سوى جمعه بحلال او حرام، وأي بركة سوى تكون في هذا المال الذي جمع من الحرام.
سوف نسئل أخواني وأخواتي عن هذا المال، وسوف نسئل عن شبابنا، قال صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه ؟ وعن شبابه فيم أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ؟ ) صحيح الجامع.
كذلك أخواني وأخواتي أصبح الكثير متهاون في الصلاة، فضلا عن صلاة الجماعة، لنفرض أنه صدر قرار من وزارة الأوقاف، وطبعا هو مستحيل فقط للمقارنة والتأمل، لنرفض انه صدر قرار انه من يصلي صلاة واحدة في صلاة الجماعة فإن له ريال واحد.
يلا عاد كل واحد يحسب
ريال واحد لكل صلاة، كم بيطلع لخمس صلوات؟
خمس ريالات
طيب كم يطلع في الشهر، بيطلع ( 150 ريال ) ما شاء الله تبارك الله، هذا راتب تمام، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه، هل سوف يترك احد الصلاة اخواني واخواتي؟؟
طبعا لا اظن احد سوف يترك الصلاة، لأننا عمرنا الدنيا وخربنا الآخرة، طيب ربما البعض يستهين في هذا المبلغ، لنرفض انه من صلى صلاة واحدة في جماعة فإن له (5ريالات) يلا ايش رأيكم الحين؟
هل سوف يترك احد الصلاة؟ بل هل أحد من المسئولين الذين يتحججون بالأعمال وانه الوقت ضيع وغيرها من الأمور، هل سوف يترك احد صلاة الجماعة.
5ريالات لخمس صلوات بيطلع 25ريال، وكم بيطلع في الشهر؟؟ بيطلع في الشهر 750ريال، ما شاء الله تبارك الله، راتب مغري، هل سوف يترك احد الصلاة اخواني واخواتي.
بل سوف نرى في صلاة الفجر مثل صلاة الجمعة.
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأننا عمرنا الدنيا وضيعنا الآخرة، وأصبح الكثير منا ماديين، والقليل هم من يعملون للآخرة، لنتأمل ما هو أفضل من هذا المعروض الذي ذكرته.
قال صلى الله عليه وسلم ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده خمسة وعشرين جزءا ) صحيح الجامع. وتأمل هذا..قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق ) صحيح الجامع.
فأين المتنافسين لهذه الأجور اخواني.؟
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ( من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ) صحيح الترغيب والترهيب.
منقول للفائده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو صار حضور المساجد بفلوس..يا ترى ماذا سوف يحصل؟؟
اخواني واخواتي
للدنيا نسعى وللآخرة لا نسعى، اصبح الكثير همه الدنيا، وليست المشكلة ان الواحد يطلب الرزق، ولكن المشكلة عندما يكون هذا على حساب الدين.
للأسف الكثير منا أصبح مادي، فقط همة جمع الريالات, والبعض لا يبالي سوى جمعه بحلال او حرام، وأي بركة سوى تكون في هذا المال الذي جمع من الحرام.
سوف نسئل أخواني وأخواتي عن هذا المال، وسوف نسئل عن شبابنا، قال صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه ؟ وعن شبابه فيم أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ؟ ) صحيح الجامع.
كذلك أخواني وأخواتي أصبح الكثير متهاون في الصلاة، فضلا عن صلاة الجماعة، لنفرض أنه صدر قرار من وزارة الأوقاف، وطبعا هو مستحيل فقط للمقارنة والتأمل، لنرفض انه صدر قرار انه من يصلي صلاة واحدة في صلاة الجماعة فإن له ريال واحد.
يلا عاد كل واحد يحسب
ريال واحد لكل صلاة، كم بيطلع لخمس صلوات؟
خمس ريالات
طيب كم يطلع في الشهر، بيطلع ( 150 ريال ) ما شاء الله تبارك الله، هذا راتب تمام، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه، هل سوف يترك احد الصلاة اخواني واخواتي؟؟
طبعا لا اظن احد سوف يترك الصلاة، لأننا عمرنا الدنيا وخربنا الآخرة، طيب ربما البعض يستهين في هذا المبلغ، لنرفض انه من صلى صلاة واحدة في جماعة فإن له (5ريالات) يلا ايش رأيكم الحين؟
هل سوف يترك احد الصلاة؟ بل هل أحد من المسئولين الذين يتحججون بالأعمال وانه الوقت ضيع وغيرها من الأمور، هل سوف يترك احد صلاة الجماعة.
5ريالات لخمس صلوات بيطلع 25ريال، وكم بيطلع في الشهر؟؟ بيطلع في الشهر 750ريال، ما شاء الله تبارك الله، راتب مغري، هل سوف يترك احد الصلاة اخواني واخواتي.
بل سوف نرى في صلاة الفجر مثل صلاة الجمعة.
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأننا عمرنا الدنيا وضيعنا الآخرة، وأصبح الكثير منا ماديين، والقليل هم من يعملون للآخرة، لنتأمل ما هو أفضل من هذا المعروض الذي ذكرته.
قال صلى الله عليه وسلم ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده خمسة وعشرين جزءا ) صحيح الجامع. وتأمل هذا..قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق ) صحيح الجامع.
فأين المتنافسين لهذه الأجور اخواني.؟
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ( من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ) صحيح الترغيب والترهيب.
منقول للفائده
ولا تنسونا من الدعاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق