حالي مع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
حالي مع (لا) هو حال كل مسلم ينطق كل يوم: لا إله إلا الله؛
ما قال: لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم
- وحالها مع غيري كحالها معي؛ لأني إنسان من الناس، لكني إذا سمعت (لا) من غيري في غير التشهد استثقلتها .
- وتعجبني (لا) الشمم كما قال عمر: يعجبني الرجل إذا سيم الخسف أن يقول: لا بملء فيه.
وتزعجني (لا) الأغنياء التي يصدون بها عن فعل الخير وبذل المال، فهي ترس أسود في وجوه الفقراء.
- ثلاث لاءات قادتني إلى النجاح:
لا للكسل، ولا للجهل، ولا للتقليد.
وفشلت ب(لا) مرة واحدة؛ لما قلت: لا للأناة والرفق
للداعيةد\عائض القرني
أنا مستحيل أعمل حاجة غلط .................؟؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالو مع بعض انهاردة نتكلم في حاجة شوية يمكن تكون صعبة علينا اننا نعترف بيها والغالبية العظمه
مقتنعين بيها وماشيين في حياتهم على هذا المبدأ "أنا مستحيل أعمل حاجة غلط "
بجد ...........! !!!؟
... انت متأكد إنك مش بتعمل حاجة غلط ........!!!! !؟
بجد مافيش نواقص في حياتك ....؟؟!! ... بجد انت عارف نفسك عمرك ماتغضب ربنا .....؟!!!...
صحيح انت ملتزم زي ما فلانة قالت......!!!!!! !!؟؟؟
وعارف ربنا زي ما فلانة تانية بتقول .....!!!؟؟ ولاااااااا فلان....؟؟!!! .... ده حسب انت شخصيتك إزااي ...
بجد انت ولا مرة جربت تشرب سجاير .. أو كحول مثلا والعياذ بالله......!!!!؟ بجد ... ولا مرة ظلمت إنسان ......!!!!!؟؟
بجد انت إبن بااار بوالديه ... بجد انت انسان مخلص في عملك ... ولا بتتتتتغش .......!!!؟؟
بجد مافيش في حياتك بنت ولا تنين ولا تلاتة .........؟؟!!!
بجد انت انسان تقدر تعتبر نفسك رجل وتتحمل المسؤولية وقادر على المسؤولية دي ......!!!؟؟
ياجماعة المسألة كبيرة شوية ومحتاااااجة تفكييييير عمييييق جدا
لو جينا يا جماعة وتناقشنا فكل سؤال لوحدو .. هنلاقي نفسنا خارج القائمة تمااااااماااااااا
ليه مانجرب نسال نفسنا الأسئلة دي .. قبل مانقول على نفسنا .... انا مستحيييييييييييل أعمل حاجة غلط
الثقة المتأججة بشكل شديد جواية .. لا انا مستحيل أكون غلطت وأبرر موقف من مواقف حصلت معاية واطلع نفسي انا البريء وماليش دعوة ... بس أكيد انا عارف إني غلطان !!.. بس مش غلط أوي يعني !! بجد ؟؟؟!!! يا أخي العزيز؟؟ .. والشيطان فوق دماغك ْقال الله تعالى {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًاِ} الفرقان آية 29
والشيطان يخذلك في كل مرة ويقلك .. مافيش داعي للتوبة .. الوقت لسة قدامك ... ياعم انت شب صغير عيش حياتك .. تتوب على إيه هو انت عملت حاجة غلط ... ؟؟!!!!!!!!!!!! والله تعالى يقول {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماًِ} النساء آية 17
.. انا الحمدلله مافيش انسان زيي .. انا مابعملش حاجة غلط .. والناس شايفاك عكس كدة وانت مصمم
.. لا ياعم انا مابغلطش .. أمك تقلك يابني كدة غلط .. وانت مصمم لا مش غلط .. انا مستحييييييييل اغلط ..
يا عم سيبووووه ده ثقته في نفسو عميااااااااااااااااااء وفي الحقيقة .. ده الشيطان مخليييه يمشي
وهو أعمممممممى .. خدعة هطهالو .. يابني سيبك دووول بيتكلمو عليك وانت عارف نفسك ..
أقنعك بحقيقة زااائفة غير حقيقية .. سحرك بنفوذك مثلا أو مالك أو ذكاءك .. وكذلك الأمر مع
الفتياة .. تكون فتاة ملتزمة في البداية .. بعد كام شهر تلاقيها تكلمت مع شاب أو تنين ..
وأتخذت لنفسها صديق .. وتقول ماكل البنات بتكلم شباب يعني انا الوحيدة اللي غلط ..
والشيطان يقول .. عادي مافيهاش حاجة .. شوية شوية .. يقنعوها بإن الحجاب عااار
والعياذ بالله .. وانو بيمنعها عن حجات كتير .. بيسلب حريتها .. وتروح شايلة الحجاب
..وخللي بالكم هية لسة مقتنعة إنها ماعملتش حاجة غلط .. وتقلك يعني معقووووووووووووول كل دووووول غلط ..
شوية شوية تلاقيها تطلع مع فلان .. وأمها تحذرها وتوعيها .. حذاري أن تقعي في المعصية .. حذاري والسفور حذاري
والعصيان .. وهية لسة مقتنعة إن كل ده مش غلط .. لا انا مستحييييل أغلط .. والشيطان شغااااال .. انا عايزك كدة ..
خليكي زي ماانتي لحد ما بقى إيه .. تحصل المصيبة الأعظم .. بعد كدة تدرك الفتاة أنها أخطأت .. بس بعد فوات الاوان ..
والحال أيضا يمس الشباب وليس البنات فقط ومين اللي قال كدة .. احنا مش ملائكة .. ولا آلات مبرمجة .. احنا بشر
وكل ابن آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدم خطااااااااااااااااااء .. مافيش انسان معصوم عن الخطأ .. إزااااااي يا اختي في الله ويا أخي في
الله بتنفي حاجة هية أصلا من الطبيعة البشرية الثقة الزائدة في النفس تودينا فستين داهية
وفي الآخر تكتشف إنك غرققققققت في بحر من الظلمات والسوووووووءومازلت تقول على نفسك ..
لاااااااااا انا الحمدلله مستحييييييييل أغلط ..... جات منين الثقة دي يا أخي الحبيب في الله ؟؟؟!!!.. واحنا بشررررررر ..
مافيش مخلوق بشر مابيغلطش .. ماتيجي نسأل نفسنا .. أسئلة عكسية .. أنا كام فرض صلاة ضيعتو ؟؟ ..
خليييييني ألحق نفسي قبل ماصليهم على بلاط جهننننننننننننم الله المستعااااااان
أنا كام معصية عملتها علشان أقدم صدقااااااات أقف في الصلاة بين يدي الله خاشعا متضرعا متذلل لله العلي القدير
وأتووووووووب عن كل المعاصي دي
ليه ماأسأل نفسي ... إمتى هبطل السجاااااااااير اللي خربت بيوتنا ..
إيمتى هبطل أتكلم مع البنااااااااااااات .. متى أتأكد من أنني أصبحت رجلا ذاااااات قيمة ..
بنااااااااء في مجتمعي معطااااءااااا للخير ذوااااقااااااا لحب الله .. إمتى أحس إني عااااااااااايش كإنساااااان حقيقي له وزنه على هذه الأرض
متى سأتغيييييييييييييير ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
{إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍِ} الرعد آية 11
اسأل نفسك يا أخي الحبيب في الله خليني نقول بجد احنا بقمة النزااااهة دي اللي منتكلم عليها؟!!!!
ولو كنا كدة هل كانت حاااال الأمة بهذا الشكل اللي احنا عليه دولقتي
كل واحد بيرمي أخطاؤو وزلاتو على أناس آخرين .. يخلي المسؤوليات المترتبة عليييه ويرمي كل حاجة على غيرو
"انا ماليش دعوة .. هو اللي قللي .. أبوية السبب .. أمي السبب .. أختي السبب .. صحاب السووووء هم السبب .. انا ماعملتش حاجة غلط .. هم جرجروني لحد كدة .. ماليش دعوة .. الحق مش علية " مش كدة يا إخوااااان الله المستعاااااااان وفين عقولنا احنا كبشر
ومدام كدة .. منسمي نفسنا رجااااااااااااال مسلميييييييييييين لييييه .. واااااااااااا أسفاااااااااااااه على ما فاة أمة الإسلام
وما ضاااع من أمة الإسلام وما بقي من فتااااة أمة الإسلام اللهم هدي أمة الغسلام وارحمنا وارحم السملين
جميعا والمؤمنين جميعا الأحياء منهم والأمواااات
خلينا رجال بما تعنيه هذه الكلمة من معنى أرجووووكم
الأعتراف بالذنب فضيلة .... الإعتراف بالذنب يسهل عليك باب التوبة النصوحة اللي افتقدناها
في قلوب ملاين المسلمين الله المستعاااااان يا إخوتي في الله
واستغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوضوء الالي
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالوضوء الاليأنتجت احدى الشركات الاسترالية جهاز أسمته( Auto Wudu Washers )وتقوم هذه الغسالة الالية بعملية الوضوء والتجفيف أيضاوميزة هذه الغسالة هو توفير المياه وتجفيف الاعضاءوسهولة صيانتها وتركيبها وخاصة للمساجد ودورات المياهومميزاتها الاساسية هي :- الغسيل والتجفيف آليا- نظيفة وصحية- تمنع انسكاب الماء بالخارج- غسيل سريع وسهل- منع الازدحام لان كل آلة مكان مخصص- حديد مقاوم للصدأ- سهلة الاستعمال- صيانة سهله- تركيب سهلوهذه صور للجهازمنقـــــــــــول
كلُّ شيءٍ إلاَّ المسجد
كل ليلة على هذا المنوال ، فلما تدحرجت عقارب الساعة ، واستقرت على ضفاف الهزيع الأخير من الليل ، ركبت سيارتي وعدت إلى المنزل ، فكانت الساعة وقتئذ تشير إلى الثالثة بعد منتصف الليل ، فتحت باب المنزل ودخلت ، فإذا بجدتي يرحمها الله ، قد افترشت سجادتها ، في ناحية من البيت ، ومضت في صلوات كثيرة وطويلة ، لم أحص لها عدا ..
إلا أنني أذكر أنها كانت تصلي وهي جالسة ، فقد تعبت من الوقوف ، فآثرت الوقوف بين يدي الرؤوف عن الوقوف ، فاستمرت في صلاتها قاعدة ، فاستوقفتني لحظات الرحمة والتوفيق ، من الغفور الرحيم لأقف أنظر إليها وهي تصلي ، غير عابئة بالنائمين ، ولا مكترثة بالداخلين والخارجين ، فأحسست من تلك اللحظة ، بشيء غريب ينتابني ..
وكأن شيئا ما سيحدث في حياتي ، ثم دخلت غرفتي ، حاولت النوم ، فلم يكن لي منه نصيب ، فأصبحت صورة هذه العجوز في مخيلتي ، وأمام عيني ، ومن حولي ، وفي كل مكان من غرفتي ..
يا الله ، ما ذا أصابني ، ثم عدت أرسل الفكر والتأمل في نفسي وحياتي ، وشبابي وصلابة عودي ، وقوتي وفتوتي ، كيف أبدد هذه النعمة في معصيةِ أهبها ، وهذه العجوز ، التي جلست على حافة القبر ، تتهجد وهي جالسة ، تعبت من الوقوف ، لا شك بأنها تحب أن تصلي وهي واقفة ، فما الذي منعها ؟
إنه الكبر والهرم ، إذاً لا شك إنها تتمنى أنها في شبابي ، وأنا أضيِّع هذا الشباب ، ثم من يضمن لي أن أعيش حتى أبلغ ما بلغت من العمر ، فسرحت في تأملات ، خالطها صوت المؤذن وهو ينادي لصلاة الفجر ( الصلاة خير من النوم ) ..
قلت أين النوم ، الأمر أعظم من النوم ، القضية مفترق طريق ، ولا بد أن أتخذ قراراً سريعاً ، فسألت الله عز وجل أن يعينني ، فإذا بي أشم رائحة التوبة ، وأذوق طعمها ، وإذا بقلبي يخضع لوابل الرحمة فتتفجر منه أنهار الأيمان ( وإنَّ من الحجارة لما يتفجَّر منه الأنهار ) ، فشعرت كأنني أولد من جديد ..
ثم خرجت إلى المسجد ، وكنت أول الداخلين من المصلين بعد المؤذن ، فصليت سنة الفجر ، وتناولت المصحف ، وشرعت اتلوا آياته ، وأتأملها ، فإذا بها تخاطبني ، وتواسيني ، وتزيل عني هموم الذنوب والخطايا ، بسعة رحمة رب البرايا ..
فما زلت كذلك ، فإذا بيد تمتد نحوي لتصافحني ، فمددت يدي ، ونظرت إلى صاحبها ، فإذا به والدي رحمه الله رحمةً واسعة ، وكان كل شيء يتوقعه مني ، إلا أن يجدني في المسجد ..
فنظر إليَّ نظرةً لا تغيب عني أبداً ، نظرة لا أستطيع وصفها ، بها كل الأحاسيس والمشاعر مختلطة ، احتضَنتْها عبرةٌ جاشت في فؤاده رحمه الله ، فارتمت على آثارها المدامع فوق خدَّيه ، وكأن لسان حاله يقول :
سبحان من فتق القلوب أنارها بمحاسن التقوى جلى أبصارها
ما كنت أحسب أن مثلك يهتدي أم أن يمـيز ليلـها ونهـارها
فلطالما قد جئت نحوك ناصحا أن تعرف الأصحاب كي تختارها
أن تتركن الملهيات جميعها أعـوادهـا أقواسـها أوتارهـا
فنظرت نحوي عاتبا مستكثراً أنـي أريك طريقـها ومسارهـا
ولدي أحبك صائما ومصلياً ومن البرية قد صحبت خيارهـا
ولدي أحبك زاد حبك بعدما تتلوا من السور الكرام قصارها
من محاضرة : ( سبب هدايتي جدتي ) للداعية عبد الله السالم .
برنامج العلم والايمان د. مصطفي محمود
